۱۳۹۶-۱۰-۲۲

حقیقة الشریعة فی فقه العروة : القسم الثانی فی الطهارة والنجاسة

فصل فی الأغسال المکانیة

م « ۷۰۵ » هی الذی تستحبّ عند إرادة الدخول فی مکان ، وهی الغسل لدخول حرم مکة ، وللدخول فیها ولدخول مسجدها ، وکعبتها ، ولدخول حرم المدینة ، وللدخول فیها ، ولدخول مسجد النبی صلی‌الله‌علیه‌وآله ، وکذا للدخول فی سائر المشاهد المشرّفة للائمّة علیهم‌السلام ، ووقتها قبل الدخول عند إرادته ، وبعد الدخول أیضا حسن للکون فیها إذا لم یغتسل قبله ، کما یکفی غسل واحد فی أوّل الیوم ، أو أوّل اللیل للدخول إلی آخره ، بل لا حاجة إلی التکرار مع التکرّر ، کما أنّه یجوز التداخل أیضا فی ما لو أراد دخول الحرم ومکة والمسجد والکعبة فی ذلک الیوم ، فیغتسل غسلاً واحدا للجمیع ، وکذا بالنسبة إلی المدینة وحرمها ومسجدها .

م « ۷۰۶ » یستحسن الغسل عند إرادة الدخول فی کلّ مکان شریف إن لم یکن بقصد الورود .

, , , , ,