۱۳۹۶-۱۰-۲۲

حقیقة الشریعة فی فقه العروة : القسم الثانی فی الطهارة والنجاسة

الثامن ـ الاسلام

م « ۴۰۱ » وهو مطهّر لبدن الکافر ورطوباته المتصلّة به من بصاقه وعرقه ونخامته والوسخ الکائن علی بدنه ، وأمّا النجاسة الخارجیة التی زالت عینها فلا تطهر ، کما أنّ ثیابه التی لاقاها حال الکفر مع الرطوبة لا تطهر، خصوصا فی ما لم یکن علی بدنه فعلاً .

م « ۴۰۲ » لا فرق فی الکافر بین الأصلی والمرتد الملی ، بل الفطری أیضا من قبول توبته باطنا وظاهرا فتقبل عباداته ویطهر بدنه ، نعم یجب قتله إن أمکن ، وتبین زوجته وتعتدّ عدّة الوفاة وتنتقل أمواله الموجودة حال الارتداد إلی ورثته ، ولا تسقط هذه الأحکام بالتوبة ، لکن یملک ما اکتسبه بعد التوبة ، ویصحّ الرجوع إلی زوجته بعقد جدید ، حتّی قبل خروج العدّة .

م « ۴۰۳ » یکفی فی الحکم باسلام الکافر إظهاره الشهادتین وإن لم یعلم موافقة قلبه للسانه ، لا مع العلم بالمخالفة .

م « ۴۰۴ » یقبل إسلام الصبی الممیز إذا کان عن بصیرة .

م « ۴۰۵ » لا یجب علی المرتد الفطری بعد التوبة تعریض نفسه للقتل ، بل یجوز له الممانعة منه ، وإن وجب قتله علی غیره .

, , , , ,