۱۳۹۶-۱۰-۲۲

حقیقة الشریعة فی فقه العروة : القسم الثانی فی الطهارة والنجاسة

السادس ـ ذهاب الثلثین فی العصیر العنبی

م « ۳۸۸ » إن کان العصیر العنبی مسکرا فمع ذهاب الثلثین تطهر ، ولا فرق بین أن یکون الذهاب بالنار أو بالشمس أو بالهواء ، کما لا فرق فی الغلیان الموجب للنجاسة بین المذکورات ، کما أنّ فی الحرمة بالغلیان والحلیة بعد الذهاب کذلک ؛ أی : لا فرق بین المذکورات ، وتقدیر الثلث والثلثین إمّا بالوزن أو بالکیل أو بالمساحة ، ویثبت بالعلم وبالبینة وبخبر العدل الواحد ؛ خصوصا فی ما تحت یده ، ویخبر بطهارته وحلیته ، وحینئذ یقبل قوله وإن لم یکن عادلاً إذا لم یکن ممّن یستحلّه قبل ذهاب الثلثین .

م « ۳۸۹ » إذا قطرت من العصیر قطرةً بعد الغلیان علی الثوب أو البدن أو غیرهما یطهر بجفافه أو بذهاب ثلثیه ، بناءً علی ما ذکرنا من عدم الفرق بین أن یکون بالنار أو بالهواء ، وعلی هذا ، فالآلات المستعملة فی طبخه تطهر بالجفاف وإن لم یذهب الثلثان ممّا فی القدر ، ولا یحتاج إلی إجراء حکم التبعیة لکن لا یخلو عن إشکال من حیث أنّ المحل إذا تنجّس به أوّلاً ینفعه جفاف تلک القطرة أو ذهاب ثلثیها ، والقدر المتیقّن من الطهر بالتبعیة ، المحلّ المعدّ للطبخ ؛ مثل القدر والآلات لأکل محلّ کالثوب والبدن ونحوهما .

م « ۳۹۰ » إذا کان فی الحصرم حبّة أو حبّتان من العنب ، فعصر واستهلک لا ینجس ولا یحرم بالغلیان ، أمّا إذا وقعت تلک الحبّة فی القدر من المرق أو غیره فغلی یصیر حراما ونجسا .

م « ۳۹۱ » إذا صبّ العصیر الغالی قبل ذهاب ثلثیه فی الذی ذهب ثلثاه ، یشکل طهارته

(۹۶)

وإن ذهب ثلثا المجموع ، نعم لو کان ذلک وقبل ذهاب ثلثیه وإن کان ذهابه قریبا فلا بأس به ، والفرق أنّ فی الصورة الأولی ورد العصیر النجس علی ما صار طاهرا فیکون منجّسا له ، بخلاف الثانیة فإنّه لم یصر بعد طاهرا فورد نجس علی مثله ، هذا ، ولو صبّ العصیر الذی لم یغل علی الذی غلی فلا إشکال فیه .

م « ۳۹۲ » إذا ذهب ثلثا العصیر من غیر غلیان لا ینجس إذا غلی بعد ذلک .

م « ۳۹۳ » العصیر التمری أو الزبیبی لا یحرم ولا ینجس بالغلیان ، بل مناط الحرمة والنجاسة فیهما هو الاسکار .

م « ۳۹۴ » إذا شک فی الغلیان یبنی علی عدمه کما أنّه لو شک فی ذهاب الثلثین یبنی علی عدمه .

م « ۳۹۵ » إذا شک فی أنّه حصرم أو عنب یبنی علی أنّه حصرم .

م « ۳۹۶ » لا بأس بجعل الباذنجان أو الخیار أو نحو ذلک فی الحبّ مع ما جعل فیه من العنب أو التمر أو الزبیب لیصیر خلاًّ ، أو بعد ذلک قبل أن یصیر خلاّ وإن کان بعد غلیانه أو قبله وعلم بحصوله بعد ذلک .

م « ۳۹۷ » إذا زالت حموضة الخلّ العنبی وصار مثل الماء لا بأس به إلاّ إذا غلی فإنّه لابدّ حینئذ من ذهاب ثلثیه أو انقلابه خلاّ ثانیا .

م « ۳۹۸ » السیلان وهو عصیر التمر أو ما یخرج منه بلا عصر لا مانع من جعله فی الأمراق ، ولا یلزم ذهاب ثلثیه کنفس التمر .

, , , , ,