۱۳۹۶-۱۰-۲۲

حقیقة الشریعة فی فقه العروة : القسم الثانی فی الطهارة والنجاسة

فصل فی الماء الجاری

م « ۲۷۶ » الجاری علی الأرض من غیر مادّة نابعة أو راشحة إذا لم یکن کرّا ینجس بالملاقات ؛ سواء کان جاریا من الأعلی إلی الأسفل أو بالعکس ، ومع عدم السرایة بالوضع عن قوّة لا ینجس أعلاه بملاقات الأسفل للنجاسة أو بالعکس ، وإن کان قلیلاً .

م « ۲۷۷ » إذا شک فی أنّ له مادّة أم لا وکان قلیلاً ینجس بالملاقات .

م « ۲۷۸ » یعتبر فی عدم تنجّس الجاری اتّصاله بالمادّة ، فلو کانت المادّة من فوق تترشّح وتتقاطر ، فإن کان دون الکرّ ینجس ، نعم إذا لاقی محلّ الرشح للنجاسة لا ینجس .

م « ۲۷۹ » یعتبر فی المادّة الدوام ، فلو اجتمع الماء من المطر أو غیره تحت الأرض ، ویترشّح إذا حفر لا یلحقه الجاری .

م « ۲۸۰ » لو انقطع الاتّصال بالمادّة کما لو اجتمع الطین فمنع من النبع کان حکمه حکم الراکد ، فإن أزیل الطین لحقه حکم الجاری ، وإن لم یخرج من المادّة شیء ، فاللازم مجرّد الاتّصال .

م « ۲۸۱ » الراکد المتّصل بالجاری کالجاری فالحوض المتّصل بالنهر بساقیة یلحقه

(۷۷)

حکمه ، وکذا أطراف النهر ، وإن کان ماؤها واقفا .

م « ۲۸۲ » العیون التی تنبع فی الشتاء مثلاً وتنقطع فی الصیف یلحقها الحکم فی زمان نبعها .

م « ۲۸۳ » إذا تغیر بعض الجاری دون بعضه الآخر فالطرف المتّصل بالمادّة لا ینجس بالملاقات ، وإن کان قلیلاً والطرف الآخر حکمه حکم الراکد إن تغیر تمام قطر ذلک البعض المتغیر ، وإلاّ فالمتنجّس هو المقدار المتغیر فقط ، لاتّصال ما عداه بالمادّة .

م « ۲۸۴ » الراکد بلا مادّة إن کان دون الکرّ ینجس بالملاقات ، من غیر فرق بین النجاسات ، حتّی برأس إبرة من الدم الذی لا یدرکه الطرف ؛ سواء کان مجتمعا أو متفرّقا مع اتّصالها بالبواقی ، فلو کان هناک حفر متعدّدة فیها الماء واتّصلت بالسوقی ولم یکن المجموع کرّا إذا لاقی النجس واحدة منها تنجّس الجمیع ، وإن کان بقدر الکرّ لا ینجس وإن کان متفرّقا علی الوجه المذکور ، فلو کان ما فی کلّ حفرة دون الکرّ وکان المجموع کرّا ولاقی واحدةً منها النجس لم تنجّس لاتّصالها بالبقیة .

م « ۲۸۵ » لا فرق فی تنجّس القلیل بین أن یکون واردا علی النجاسة أو مورودا .

م « ۲۸۶ » الکرّ بحسب المساحة سبعة وعشرین شبرا ، وبحسب الکیلو المتعارف ۳۸۴ کیلو غرام علی الأب.

م « ۲۸۷ » إذا کان الماء أقلّ من الکرّ ولو بنصف مثقال یجری علیه حکم القلیل .

م « ۲۸۸ » إذا لم یتساو سطوح القلیل لا ینجس العالی بصرف ملاقات السافل کالعکس ؛ سواء کان جاریا من الأعلی إلی الأسفل أو بالعکس ، ولا ینجس العالی بملاقات السافل ، من غیر فرق بین العلوّ التسنیمی والتسریحی ، والمدار فی عدم التنجّس الدفع عن القوّة .

م « ۲۸۹ » إذا جمد بعض ماء الحوض والباقی لا یبلغ کرّا بنجس بالملاقات ، ولا یعصمه ما جمد ، بل إذا ذاب شیئا فشیئا ینجس أیضا ، وکذا إذا کان هناک ثلج کثیر فذاب

(۷۸)

منه أقلّ من الکرّ ، فإنّه ینجس بالملاقات ولا یعتصم بما بقی من الثلج .

م « ۲۹۰ » الماء المشکوک کرّیته مع عدم العلم بحالته السابقة فی حکم القلیل ، وإن لم ینجس بالملاقات ، نعم لا یجری علیه حکم الکرّ ، فلا یطهر ما یحتاج تطهیره إلی إلقاء الکرّ علیه ، ولا یحکم بطهارة متنجّس غسل فیه ، وإن علم حالته السابقة یجری علیه حکم تلک الحالة .

م « ۲۹۱ » الکرّ المسبوق بالقلّة إذا علم ملاقاته للنجاسة ، ولم یعلم السابق من الملاقات والکریة إن جهل تاریخهما أو علم تاریخ الکریة حکم بطهارته ، وإن علم تاریخ الملاقاة حکم بنجاسته ، وأمّا القلیل المسبوق بالکریة الملاقی لها فإن جهل التاریخان أو علم تاریخ الملاقات حکم فیه بالطهارة ، وإن علم تاریخ القلّة حکم بنجاسته .

م « ۲۹۲ » إذا وجد نجاسة فی الکرّ ولم یعلم أنّها وقعت فیه قبل الکریة أو بعدها یحکم بطهارته ، إلاّ إذا علم تاریخ الوقوع .

م « ۲۹۳ » إذا حدثت الکریة والملاقات فی آن واحد حکم بطهارته .

م « ۲۹۴ » إذا کان هناک ماءان : أحدهما کرّ ، والآخر قلیل ، ولم یعلم أنّ أیهما کر فوقعت نجاسة فی أحدهما معینا أو غیر معین ، لم یحکم بالنجاسة ، ولکن فی صورة التعین فاللازم الاجتناب .

م « ۲۹۵ » إذا کان ماءان : أحدهما المعین نجس فوقعت نجاسة لم یعلم وقوعها فی النجس أو الطاهر لم یحکم بنجاسة الطاهر .

م « ۲۹۶ » إذا کان کر لم یعلم أنّه مطلق أو مضاف ، فوقعت فیه نجاسة لم یحکم بنجاسته ، وإذا کان کران أحدهما مطلق ، والآخر مضاف ، وعلم وقوع النجاسة فی أحدهما ولم یعلم علی التعیین یحکم بطهارتهما .

م « ۲۹۷ » القلیل النجس المتمّم کرا بطاهر أو نجس ، نجس .

, , , , ,