۱۳۹۶-۱۰-۲۲

حقیقة الشریعة فی فقه العروة : القسم الثانی فی الطهارة والنجاسة

فصل فی ماء المطر

(۷۹)

م « ۲۹۸ » ماء المطر حال تقاطره من السماء کالجاری ، فلا ینجس ما لم یتغیر وإن کان قلیلاً ؛ سواء جری من المیزاب أو علی وجه الأرض أم لا ، بل وإن قطرت بشرط صدق المطر علیه ، وإذا اجتمع فی مکان وغسل فیه النجس طهر وإن کان قلیلاً ، لکن مادام یتقاطر علیه من السماء .

م « ۲۹۹ » الثوب أو الفراش النجس إذا تقاطر علیه المطر ونفذ فی جمیعه طهر ، ولا یحتاج إلی العصر أو التعدّد ، وإذا وصل إلی بعضه دون بعض طهر ما وصل إلیه ، هذا إذا لم یکن فیه عین النجاسة ، وإلاّ فلا یطهر إلاّ إذا تقاطر علیه بعد زوال عینها .

م « ۳۰۰ » الإناء المتروس بماء نجس کالحبّ والشربة ونحوهما إذا تقاطر علیه طهر ماؤه وإناؤه بالمقدار الذی فیه ماء ، وکذا ظهره وأطرافه إن وصل إلیه المطر حال التقاطر ، ولا یعتبر فیه الامتزاج ، بل ولا وصوله إلی تمام سطحه الظاهر .

م « ۳۰۱ » الأرض النجسة تطهر بوصول المطر إلیها بشرط أن یکون من السماء ، ولو بإعانة الریح ، وأمّا لو وصل إلیها بعد الوقوع علی محلّ آخر کما إذا ترشّح بعد الوقوع علی مکان فوصل مکانا آخر لا یطهر ، نعم لو جری علی وجه الأرض فوصل إلی مکان مسقّف بالجریان إلیه طهر .

م « ۳۰۲ » الحوض النجس تحت السماء یطهر بالمطر ، وکذا إذا کان تحت السقف ، وکان هناک ثقبة ینزل منها علی الحوض ، بل وکذا لو أطارته الریح حال تقاطره فوقع فی الحوض ، وکذا إذا جری من میزاب فوقع فیه .

م « ۳۰۳ » إذا تقاطر من السقف لا یکون مطهّرا ، بل وکذا إذا وقع علی ورق الشجر ثمّ وقع علی الأرض ، نعم لو لاقی فی الهواء شیئا کورق الشجر أو نحوه حال نزوله لا یضرّ إذا لم یقع علیه ثمّ منه علی الأرض فمجرّد المرور علی الشیء لا یضرّ ، فلو کان یجری من تحت السقف والورق إلی غیرهما مع التوالی التقاطر علیه فهو بحکم المطر .

م « ۳۰۴ » إذا تقاطر علی عین النجس فترشّح منها علی شیء آخر لم ینجس إذا لم

(۸۰)

یکن معه عین النجاسة ولم یکن متغیرا ویکون مع التوالی التقاطر علیه .

م « ۳۰۵ » إذا کان السطح نجسا فوقع علیه المطر ونفذ وتقاطر من السقف لا یکون القطرات نجسةً ، وإن کان عین النجاسة موجودةً علی السطح ووقع علیها ، لکن بشرط أن یکون ذلک حال تقاطره من السماء ، وأمّا إذا انقطع ثمّ تقاطر من السقف مع فرض مروره علی عین النجس فیکون نجسا ، وکذا الحال إذا جری من المیزاب بعد وقوعه علی السطح النجس .

م « ۳۰۶ » إذا تقاطر من السقف النجس یکون طاهرا إذا کان التقاطر حال نزوله من السماء ؛ سواء کان السطح أیضا نجسا أم طاهرا .

م « ۳۰۷ » التراب النجس یطهر بنزول المطر علیه إذا وصل إلی أعماقه حتّی صار طینا .

م « ۳۰۸ » الحصیر النجس یطهر بالمطر ، وکذا الفراش المفروش علی الأرض ، وإذا کانت الأرض التی تحتها أیضا نجسة تطهر إذا وصل إلیها ، نعم إذا کان الحصیر منفصلاً عن الأرض لا تحصل طهارتها بنزول المطر علیه إذا تقاطر منه علیها ، نظیر ما مرّ فی ما وقع علی ورق الشجر وتقاطر منه علی الأرض .

م « ۳۰۹ » الاناء النجس یطهر إذا أصاب المطر جمیع مواضع النجس منه ، نعم إذا کان نجسا بولوغ الکلب لا تحصل طهارته بدون التعفیر ، لکن بعده إذا نزل علیه یطهر من غیر حاجة إلی التعدّد .

م « ۳۱۰ » ماء الحمّام بمنزلة الجاری بشرط اتّصاله بالخزانة ، فالحیاض الصغار فیه إذا اتّصلت بالخزانة لا تنجس بالملاقاة إذا کان ما فی الخزانة وحده أو مع ما فی الحیاض بقدر الکرّ ، من غیر فرق بین تساوی سطحها مع الخزانة أو عدمه ، وإذا تنجّس ما فیها یطهر بالاتّصال بالخزانة ، بشرط کونها کرّا ، وإن کانت أعلی وکان الاتّصال بمثل المزملة ، ویجری هذا الحکم فی غیر الحمّام أیضا ، فإذا کان فی المنبع الأعلی مقدار الکرّ أو أزید وکان تحته حوض صغیر نجس واتّصل بالمنبع بمثل المزملة یطهر ، وکذا لو غسل فیه

(۸۱)

شیء نجس فإنّه یطهر مع الاتّصال المذکور .

, , , , ,