۱۳۹۶-۱۰-۲۲

حقیقة الشریعة فی فقه العروة : القسم الثانی فی الطهارة والنجاسة

التاسع ـ التبعیة

وهی فی موارد :

أحدها ـ تبعیة فضلات الکافر المتّصلة ببدنه کما مرّ .

الثانی ـ تبعیة ولد الکافر له فی الإسلام ؛ أبا کان أو جدّا أو أمّا أو جدّةً .

(۹۸)

الثالث ـ تبعیة الأسیر للمسلم الذی أسره ، إذا کان غیر بالغ ولم یکن معه أبوه أو جدّه .

الرابع ـ تبعیة ظرف الخمر له بانقلابه خلاّ .

الخامس ـ آلات تغسیل المیت من السدّة والثوب الذی یغسله فیه ، وید الغاسل دون ثیابه .

السادس ـ تبعیة أطراف البئر والدلو والعدّة وثیاب النازح علی القول بنجاسة البئر ، لکنّ المختار عدم تنجّسه بما عدا التغیر ، ومعه أیضا یشکل جریان حکم التبعیة .

السابع ـ تبعیة الآلات المعمولة فی طبخ العصیر علی القول بنجاسته ، فإنّها تطهر تبعا له بعد ذهاب الثلثین .

الثامن ـ ید الغاسل وآلات الغسل فی تطهیر النجاسات وبقیة الغسالة الباقیة فی المحل بعد انفصالها .

التاسع ـ تبعیة ما یجعل مع الغب والتمر للتخلیل کالخیار والباذنجان ونحوهما کالخشب والعود ، فإنّها تنجس تبعا له عند غلیانه علی القول بها وتطهر تبعا له بعد صیرورته خلاّ .

العاشر ـ من المطهّرات زوال عین النجاسة أو المتنجّس عن جسد الحیوان غیر الانسان ، بأی وجه کان ؛ سواء کان بمزیل أو من قبل نفسه ، فمنقار الدجاجة إذا تلوّث بالعذرة یطهر بزوال عینها وجفاف رطوبتها ، وکذا ظهر الدابّة المجروح إذا زال دمه بأی وجه ، وکذا ولد الحیوانات الملوّث بالدم عند التولّد إلی غیر ذلک ، وکذا زوال عین النجاسة أو المتنجّس عن بواطن الأسنان کفمه وأنفه وأذنه ، فإذا أکل طعاما نجسا یطهر فمه بمجرّد بلعه ، هذا إذا قلنا إنّ البواطن تتنجّس بملاقاة النجاسة ، وکذا جسد الحیوان ، ولکن یمکن أن یقال بعدم تنجّسهما أصلاً ، وإنّما النجس هو العین الموجودة فی الباطن أو علی جسد الحیوان ، وعلی هذا ، فلا وجه لعدّه من المطهّرات ، وهذا الوجه قریب جدّا ، وممّا یترتّب علی الوجهین أنّه لو کان فی فمه شیء من الدم فریقه نجس مادام موجودا

(۹۹)

علی الوجه الأوّل ، فإذا لاقی شیئا نجسه بخلافه علی الوجه الثانی ، فإنّ الریق طاهر والنجس هوا لدم فقط ، فإن أدخل أصبعه مثلاً فی فمه ولم یلاق الدم لم ینجس ، وإن لاقی الدم ینجس إذا قلنا بأنّ ملاقاة النجس فی الباطن أیضا موجب للتنجّس ، وإلاّ فلا ینجس أصلاً ، إلاّ إذا أخرج وهو ملوّث بالدم .

م « ۴۰۶ » إذا شک فی کون شیء من الباطن أو الظاهر یحکم ببقائه علی النجاسة بعد زوال العین علی الوجه الأوّل من الوجهین ویبنی علی طهارته علی الوجه الثانی ؛ لأنّ الشک علیه یرجع إلی الشک فی أصل التنجّس .

م « ۴۰۷ » مطبق الشفتین من الباطن ، وکذا مطبق الجنفین ، فالمناط فی الظاهر فیهما ما یظهر منهما بعد التطبیق .

, , , , ,