الثانی من الأمور الثلاثة
قوله: «الثانی الفتح بإذن الإمام…»(۲).
لا یثبت إذن الإمام بموارد المذکورة فی المتن، وکان الجمیع من الأنفال . وجواب الإمام علیهالسلام فی مقابل الیهودی یمکن أن یکون جدالاً حسنا فی مقابل الخصم وإلاّ لا یکون الإمام راضیا من الأوّل، فکیف بالثانی، لا کلیةً ولا جزئیةً. والمشاورة معه علیهالسلام من جانب الثانی کان فی بعض الموارد الغامضة التی لا یمکنه الخروج منها وإلاّ کان الثانی ممّن یقول بأعلی صوته : «النار ولا العار».
۱- المصدر السابق، ص۷۷، س۱۱. ج۲، ص۲۳۹.
۲- المصدر السابق، ص۷۷، س۳۳. ج۲، ص۲۴۳.
(۱۳۹)
ودخول بعض الخواصّ من أمیرالمؤمنین علیهالسلام أو حضور أبی محمّد الحسن لا یثبت بهما شیئا. ویمکن أن یکون من باب التقیة أو الإجبار من جانب الحکومة الجائرة أو من جهة رفع الأقوال من جهلة الناس أو المعاندین، ولا یکون ذلک دلیلاً لرضاهم أو رضا المعصوم علیهالسلام .